باريس ايمان انور

من طرف **†<<APACHE>>†** الأحد يوليو 13, 2008 5:05 pm

باريس إيمان أنور:

عقدت امس في باريس قمةمصرية فرنسية بين الرئيسين حسني مبارك ونيكولا ساركوزي امتدت المباحثات علي مأدبة غداء اقامها الرئيس الفرنسي تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق.استعرض الرئيسان قضايا العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والقضايا الخاصة بقمة الاتحاد من اجل المتوسط التي تنطلق اليوم في باريس برئاسة مبارك وساركوزي وتناولت القمة علي رأس الموضوعات التي تم بحثها الاوضاع علي الساحة الفلسطينية والمفاوضات مع اسرائيل بشأن الحل النهائي وسبل تثبيت التهدئة في غزة. وتطورات صفقة تبادل الاسري وكذلك التطورات في لبنان بعد تشكيل الحكومة اللبنانية والاوضاع بالعراق وتصاعد المواجهة بين ايران والغرب بشأن الملف النووي الايراني وقضايا السودان ودارفور ومنطقة القرن الافريقي.
حضر المباحثات اعضاء الوفد المصري ويضم احمد ابوالغيط وزير الخارجية والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وانس الفقي وزير الاعلام والوزير عمر سليمان والدكتورزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وناصركامل سفير مصر في فرنسا.
وقد التقي الرئيس مبارك بمقر اقامته بباريس مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان وبحث معه تطورات الاوضاع في ضوء تشكيل الحكومة الجديدة، كما التقي مع الرئيس الكرواتي استبان ميستيش. والتقي الرئيس امس مع هانز يونز ينج رئيس البرلمان الاوروبي ورئيس الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية احدي مؤسسات عملية برشلونة وتجمع بين البرلمانين العربي والاوروبي.
وتعقد اليوم اول قمة للاتحاد من اجل المتوسط برئاسة الرئيس حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبحضور 44 دولة. يطرح الرئيس في كلمته الافتتاحية امام القمة رؤية مصر لتعزيز التعاون المتوسطي من اجل الارتقاء بشعوب المنطقة وتعزيز فرص التنمية والامن.
ومن المقرر ان يدير الرئيس مبارك جلستي التنمية الاقتصادية والامن الغذائي والطاقة والتعليم وانتقال الافراد.. ويتولي الرئيس الفرنسي ادارة محوري البيئة والسياسة. وفي ختام اجتماعات القمة يعلن الرئيسان مبارك وساركوزي ملاحظاتهما الختامية ويعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وأكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان الهدف من الاتحاد المتوسطي تقرير التعاون في مشروعات ذات توجه عملي تتلافي اخطاء عملية برشلونة ولا تصبح بديلا عنها. وقال ان الرئيس مبارك ما كان يقبل الرئاسة المشتركة للاتحاد الا في ضوء قناعة بما يمكن ان يحقق من فوائد لشمال وجنوب المتوسط. وقال ان احدا لا يستطيع ان يفرض علي الدول العربية الدخول في مشروعات تكون اسرائيل طرفا فيها واكد ان الطريق الوحيد للتطبيع بين الدول العربية واسرائيل هو مبادرة السلام العربية والتي تنص علي التطبيع الكامل مقابل الانسحاب الشامل والكامل من الاراضي العربية المحتلة.