كيف هو الوضع الداخلي لجيش المهدي؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف هو الوضع الداخلي لجيش المهدي؟
كيف هو الوضع الداخلي لجيش المهدي؟
حسين الحديثي
يعترف المقربون من جيش المهدي ان خسارته في معاركه الاخيرة في البصرة ومن ثم في مدينة الصدر كانت ثقيلة جدا, فمنذ خمس سنوات لم يتعرض الى هزيمة عسكرية, ولولا الاتفاق الذي ابرم مع وفد كتلة الائتلاف العراقي الموحد وبثأثيرات خارجية لكان جيش المهدي, وهو الذراع العسكري للتيار الصدري قد استسلم وانهار وتشرذم, لاسيما بعد فرار قياداته الميدانية الى العمارة والاهوار, وبعد الضربات الموجعة التي وجهت لعناصره ومقاره ومخازن اعتدته في مدينة الصدر وجوارها. وكما اكد لنا مصدر مطلع بأن الاتفاقية الموقعة مع وفد الائتلاف كانت انقاذا لجيش المهدي, أو بتعبير اخر قد اجلت انهياره.
فضلا عن ان الخسارة العسكرية فأن مكانة وهيبة جيش المهدي اثناء وقبيل وقف اطلاق النار كانت في الحضيض, واحترام المواطنين, وان كان تحت التهديد, لم يكن كما كان عليه سابقا..
وبدأ الناس يحملون جيش المهدي جهارا مسؤولية ما فقدوه من اهل وأحبة, وما تعرضت له مدينتهم من دمار وخراب..
ووصلت الاستهانة بجيش المهدي الى حد شتم رموزه السياسية من قبل المواطنين.. كان ذلك أو بعضه سابقا للاتفاق الاخير والذي بموجبه تم وقف اطلاق النار.
اما وبعد ان عادت القوات الامنية تجوب بعرباتها المصفحة ودورياتها شوارع وازقة مدينة الصدر, وبعد ان اطلع الناس على الصورة الحقيقية للخراب الذي حل بالمدينة, فلم يعد بامكان عناصر جيش المهدي بعد ان اخفت سلاحها ان ترد الاهانات والتي تتعرض لها من قبل المواطنين من ابناء مدينة الصدر..
وقد لاذ الكثير من عناصره بالفرار الى مناطق مجاورة حيث الاقارب هناك, وتجنبا للعقاب الذي هدد به المواطنون عناصر جيش المهدي قبل وقف القتال..
وخشية من عمليات القاء القبض التي بدأت السلطات الامنية تنفذها بحق قسم كبير من المطلوبين الى القضاء العراقي.
ويجمع المراقبون السياسيون على ان جيش المهدي قد خلعت اظافره من جذورها, ولم يعد باستطاعته ان يبتز احدا أو يمارس ولو جزء صغير جدا مما كان عليه قبل نيسان الماضي.
ويتفق الكثير من الخبراء الامنين على ان جيش المهدي كان اسطورة قبل 25 اذار 2008, وهو الان لا يعدو كونه خرافة.. ويتوقع هؤلاء ان تستقر الاوضاع الامنية في مدينة الصدر خلال الاسابيع القليلة المقبلة, وتعود الى المدينة حياتها التي فقدتها خلال السنوات الخمس الماضية, اما التيار الصدري ومستقبله في العراق, فلا يشير المراقبون السياسيون الى دور ذو اهمية له, بل يذهب بعضهم بأن ثقة الناس به قد تلاشت ولم يعد الا القليل من قياداته قادر على الترشيح في انتخابات مجالس المحافظات مطلع الشهر العاشر ويؤكدون, على ان التيار الصدري لن يفوز بما يؤهله من مقاعد في مجالس المحافظات للتأثير في اتخاذ القرار داخلها.
حسين الحديثي
يعترف المقربون من جيش المهدي ان خسارته في معاركه الاخيرة في البصرة ومن ثم في مدينة الصدر كانت ثقيلة جدا, فمنذ خمس سنوات لم يتعرض الى هزيمة عسكرية, ولولا الاتفاق الذي ابرم مع وفد كتلة الائتلاف العراقي الموحد وبثأثيرات خارجية لكان جيش المهدي, وهو الذراع العسكري للتيار الصدري قد استسلم وانهار وتشرذم, لاسيما بعد فرار قياداته الميدانية الى العمارة والاهوار, وبعد الضربات الموجعة التي وجهت لعناصره ومقاره ومخازن اعتدته في مدينة الصدر وجوارها. وكما اكد لنا مصدر مطلع بأن الاتفاقية الموقعة مع وفد الائتلاف كانت انقاذا لجيش المهدي, أو بتعبير اخر قد اجلت انهياره.
فضلا عن ان الخسارة العسكرية فأن مكانة وهيبة جيش المهدي اثناء وقبيل وقف اطلاق النار كانت في الحضيض, واحترام المواطنين, وان كان تحت التهديد, لم يكن كما كان عليه سابقا..
وبدأ الناس يحملون جيش المهدي جهارا مسؤولية ما فقدوه من اهل وأحبة, وما تعرضت له مدينتهم من دمار وخراب..
ووصلت الاستهانة بجيش المهدي الى حد شتم رموزه السياسية من قبل المواطنين.. كان ذلك أو بعضه سابقا للاتفاق الاخير والذي بموجبه تم وقف اطلاق النار.
اما وبعد ان عادت القوات الامنية تجوب بعرباتها المصفحة ودورياتها شوارع وازقة مدينة الصدر, وبعد ان اطلع الناس على الصورة الحقيقية للخراب الذي حل بالمدينة, فلم يعد بامكان عناصر جيش المهدي بعد ان اخفت سلاحها ان ترد الاهانات والتي تتعرض لها من قبل المواطنين من ابناء مدينة الصدر..
وقد لاذ الكثير من عناصره بالفرار الى مناطق مجاورة حيث الاقارب هناك, وتجنبا للعقاب الذي هدد به المواطنون عناصر جيش المهدي قبل وقف القتال..
وخشية من عمليات القاء القبض التي بدأت السلطات الامنية تنفذها بحق قسم كبير من المطلوبين الى القضاء العراقي.
ويجمع المراقبون السياسيون على ان جيش المهدي قد خلعت اظافره من جذورها, ولم يعد باستطاعته ان يبتز احدا أو يمارس ولو جزء صغير جدا مما كان عليه قبل نيسان الماضي.
ويتفق الكثير من الخبراء الامنين على ان جيش المهدي كان اسطورة قبل 25 اذار 2008, وهو الان لا يعدو كونه خرافة.. ويتوقع هؤلاء ان تستقر الاوضاع الامنية في مدينة الصدر خلال الاسابيع القليلة المقبلة, وتعود الى المدينة حياتها التي فقدتها خلال السنوات الخمس الماضية, اما التيار الصدري ومستقبله في العراق, فلا يشير المراقبون السياسيون الى دور ذو اهمية له, بل يذهب بعضهم بأن ثقة الناس به قد تلاشت ولم يعد الا القليل من قياداته قادر على الترشيح في انتخابات مجالس المحافظات مطلع الشهر العاشر ويؤكدون, على ان التيار الصدري لن يفوز بما يؤهله من مقاعد في مجالس المحافظات للتأثير في اتخاذ القرار داخلها.
رد: كيف هو الوضع الداخلي لجيش المهدي؟
مشكور على موضوع جميل وجديد
Web Master- Admin
-
عدد الرسائل : 249
الموقع : www.oscar.all-up.com
العمل/الترفيه : Designer
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">???? ??? ??????? ??????? ? ???? ?? ???? ???? ?? ???? ????????</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
رد: كيف هو الوضع الداخلي لجيش المهدي؟
مشكوووووووووووووووووووور
مشكووووووووووووووور
جدااااااااااااااااااااااااا
على المشاركة
الجميلة
مشكووووووووووووووور
جدااااااااااااااااااااااااا
على المشاركة
الجميلة
†<<APACHE>>†- Web Master
-
عدد الرسائل : 511
العمر : 30
الموقع : Canada
العمل/الترفيه : anter net
المزاج : هادئ
sms : Welcome All In www.oscar.all-up.com
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى